في هيلث بوينت، تمثّل الاستدامة رحلة مشتركة تجمعنا جميعًا. ومن خلال تقليل النفايات، وترشيد استخدام الموارد، وتمكين موظفينا، وقيادة المبادرات المجتمعية، نواصل رحلتنا نحو مستقبلٍ أكثر صحةً وازدهارًا وخضرةً — مبادرةً تلو أخرى، وبخطى ثابتة.
الاستدامة في مستشفى هيلث بوينت ليست مجرد مسؤولية نلتزم بها، بل قيمة راسخة تنعكس في كل ما نقوم به وفي ثقافتنا المؤسسية. تنسجم أجندة الاستدامة المتقدمة لدينا انسجامًا وثيقًا مع متطلبات دائرة الصحة – أبوظبي ومعايير اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية (JCIA)، بما يضمن التزام ممارساتنا بأرفع المعايير المعتمدة محليًا وعالميًا. ومن خلال مبادرات مدروسة بعناية، نسعى إلى الحد من الأثر البيئي، وتعزيز كفاءة الأداء التشغيلي، وترسيخ ثقافة الاستدامة بين موظفينا وشركائنا والمجتمع الأوسع.
نلتزم في مستشفى هيلث بوينت بالحد من النفايات وتطبيق ممارسات تراعي البيئة عبر مختلف مرافق المستشفى. وتشمل هذه المبادرات ما يلي:
يُشكّل ترشيد استهلاك الطاقة والإدارة الذكية للموارد محورًا أساسيًا في جدول أعمالنا للاستدامة. وتشمل هذه المبادرات ما يلي:
إيمانًا منا بضرورة نشر مفهوم الاستدامة عبر جميع جوانب أعمالنا، بدءًا من سلسلة التوريد ووصولًا إلى خدمات المرضى، فقد قمنا بما يلي:
يعتمد نجاح مبادرات الاستدامة في هيلث بوينت على الإنسان أولًا؛ وعليه، فإننا نحرص على إشراك كوادرنا وتدريبها وتمكينها من خلال ما يلي:
يفتخر قسم طب الأسنان في مستشفى هيلث بوينت بريادته في تقديم رعاية صحية مستدامة من خلال مبادرة طب الأسنان الأخضر الحائزة على جوائز. وقد حظيت المبادرة بتكريم الاتحاد العالمي لطب الأسنان (FDI) بحصولها على جائزة الاستدامة لعام 2025، تجسيدًا لالتزامنا بتقديم رعاية أسنان استثنائية والحفاظ على كوكب الأرض في الوقت نفسه.
وقد تبنّى فريقنا مجموعة من الممارسات المبتكرة مثل طب الأسنان الرقمي، واستخدام الأدوات القابلة لإعادة الاستخدام بدلًا من الأدوات ذات الاستخدام الواحد، وتطبيق أنظمة مسؤولة لإعادة التدوير وإدارة النفايات، إلى جانب خدمات طب الأسنان في اليوم نفسه التي تسهم في تقليل التنقل والانبعاثات الكربونية. وتُسهم هذه الممارسات مجتمعةً في تقليل بصمتنا البيئية، مع ضمان استمرار حصول مرضانا على رعاية علاجية عالمية المستوى ضمن بيئة آمنة وفعالة.
في هيلث بوينت، تمثّل الاستدامة رحلة مشتركة تجمعنا جميعًا. ومن خلال تقليل النفايات، وترشيد استخدام الموارد، وتمكين موظفينا، وقيادة المبادرات المجتمعية، نواصل رحلتنا نحو مستقبلٍ أكثر صحةً وازدهارًا وخضرةً — مبادرةً تلو أخرى، وبخطى ثابتة.