لا يزال سرطان القولون والمستقيم واحدًا من أكثر أنواع السرطان انتشارًا في الإمارات العربية المتحدة، وسببًا رئيسيًا لوفيات السرطان. ومع ذلك، يؤدي الكشف المبكر عن هذا المرض إلى زيادة فرص الوقاية منه وعلاج ما يصل إلى 90٪ من الحالات بنجاح.
غير أن أعراض هذا المرض لا تظهر في وقت مبكر، ما يسلّط الضوء على أهمية إجراء الفحوصات اللازمة لتشخيصه، إذ يمكن أن تساعد الفحوصات في اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة، أو حتى قبل تطوره.
نعمل في هيلث بوينت على إحداث نقلة نوعيّة في إجراءات فحص سرطان القولون والمستقيم بفضل تقنيتنا المبتكرة للفحص وخبرتنا متعددة التخصصات.
تشمل أعراض سرطان القولون والمستقيم ما يلي:
ومع ذلك، تظهر هذه الأعراض غالبًا في المراحل المتأخرة من المرض، مما يجعل فحوصات الكشف المبكر عاملًا غاية في الأهمية.
للمساعدة في الوقاية من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، يُنصح بإجراء فحص روتيني لسرطان القولون والمستقيم لكل من تجاوز سن الأربعين.
ولكن، قد يحتاج الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان القولون والمستقيم، أو حالات وراثية معينة، إلى البدء في وقت مبكر. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المرضى الذين يعانون من أعراض مثل التغيرات غير المبررة في عادات الأمعاء، أو وجود الدم في البراز، أو الانزعاج المستمر في منطقة البطن استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بهم حول خيارات الفحص المتوفرة لهم. يمكن أن يؤدي اتخاذ خطوات استباقية للحصول على الفحص إلى الكشف المبكر وتحسين نتائج العلاج بشكل كبير.
أدت تقنية الفحص المبتكرة إلى تحسين دقة فحص سرطان القولون والمستقيم وفعاليته، مما يعني أنه من المرجح اكتشاف السرطان في وقت مبكر. نفتخر في هيلث بوينت بحصولنا على اعتماد مؤسسة التقييم الجراحية الأمريكية (SRC) بصفتنا مركزًا للتميز في التنظير الداخلي، حيث نقدم مجموعة من تقنيات التصوير المتقدمة بالمنظار في الإمارات العربية المتحدة، لدعم تشخيص سرطان القولون والمستقيم والوقاية منه بشكل أكثر دقة من خلال الكشف عن السلائل السرطانية.
كما نقدم تقنية تنظير القولون بالذكاء الاصطناعي، وهي أداة متقدمة تساعد الأطباء على تحسين دقة الكشف من خلال تحليل الصور التنظيرية، وتحديد التشوهات الدقيقة التي قد تمر دون أن تلاحظها العين البشرية، وتحسين جودة تنظير القولون وتقليل عدد السلائل التي لم يتم اكتشافها.
يعتبر اختبار البراز الكيميائي المناعي (FIT) أداة فحص غير جراحية مصممة للكشف عن الدم المخفي في البراز، والذي قد يشكل واحدًا من الأعراض المبكرة على سرطان القولون والمستقيم. يعمل هذا الاختبار من خلال تحديد البروتينات المرتبطة بالدم والتي قد تشير إلى وجود سلائل أو سرطان في القولون. وتتمثل إحدى الفوائد الرئيسية لاختبار البراز الكيميائي المناعي في ملاءمته؛ حيث يمكن للأفراد جمع عينات البراز في خصوصية منازلهم، مما يجعل العملية مباشرة وسهلة التطبيق. وخلافًا لأساليب الفحص الأخرى، لا يتطلب هذا الكشف قيودًا غذائية قبل الاختبار، ويوصى عمومًا بإجرائه سنويًا. وتؤدي الفحوصات المنتظمة لاختبار البراز الكيميائي المناعي دورًا مهمًا في الكشف المبكر، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
تقدم هيلث بوينت الآن خدمات جمع عيّنات اختبار البراز الكيميائي المناعي في راحة وخصوصية المنزل بفضل شراكتنا مع المختبر المرجعي الوطني (NRL). تتيح لك هذه الخدمة المبتكرة جمع عينة البراز بشكل مريح في المنزل، وفي الوقت الذي يناسب جدولك الزمني. بمجرد تحضير العيّنة، سنرتّب إجراء جمع احترافي للعيّنات في منزلك لنضمن عملية سلسة وخالية من المتاعب.
وبفضل خدمة جمع عيّنات اختبار البراز الكيميائي المناعي من المنزل، يمكنك بسهولة مراقبة صحتك من دون تعطيل روتينك اليومي. للمزيد من المعلومات أو لحجز موعدك، يرجى الاتصال بنا على الرقم 80077. صحتك هي أولويتنا، وسنحرص على جعل الفحص مريحًا وسهلًا قدر الإمكان.